اعتز بكوني شرقية
يا سيدي هل لمحت الكحل الداكن في عيوني
هل تمعنت نظراتي الخجلى بين جفوني
قد تراني يوما بين رواد المشتاقين
قد تراني اتردد على نوادي المحبوبين
قد تجد بين كتبي روايات المغرمين
قد تقرا بين سطوري عبارات الهائمين
لكنك يا سيدي
لم ولن تقرأ على شفتاي كلمات العاشقين فاني ... امراة عربية
قد اسرقك بنظراتي
قد تجد نفسك في نبضاتي
قد ابحث عنك واراقبك في كل خطواتي
قد تعجبني تسريحة شعرك
قد تجذبني الوان ملابسك
قد تأسرني رائحة عطرك
قد احلم بان اكون يوما عروسك
قد اجسد نفسي المعشوقة في كلمات حبك
ولكن تيقن .......
انك لم لن تشعر بانجذابي نحوك
ولن تجد مني ما يرضي غرورك
اعلم ياسيدي
اني امراة بكبرياء عربي
شموخي يسطع واسال عني
التاريخ الأبي
فلا تنتظر مني اعترافات بالحب
ولا تنتظر وعدا مني لك بالقرب
ولا تحلم بمسكنا لك بقلبي
فاني اخشى بحبك ان اغضب ربي
دع عني كلماتك وسيوفك ورماحك
واخرج من ساحة قتالي فانك حتما ستخسر
ولا ترسل الي شعاعا من نظراتك و انظر
فانه بيدي سوف يكسر
يا سيدي
انا حواء تنتظر ان يجدها آدم
يبحث عنها
لا تبحث عنه
اني امراة ارتدي لباس الحياء
ان مررت بجانبك احمر وجهي
وانكسرت نظراتي
وصار راسي الى الارض في انحناء
فمهما كنت لي الفارس المغوار
لن اعيش الا بنبضات قلب و لكن .... من خلف الجدار
............
منقووول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق